آخر المواضيع
تحميل ...
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

قصة الغزالة الذكية

 

قصة الغزالة الذكية


– في إحدى الغابات كان هناك غزالة تتصف بالذكاء وخفة الظل تعيش مع أصدقائها من الحيوانات، كان منهم صديق مقرب لها وهو الحصان رهوان.

– في يوم من الأيام قامت الأسود بمهاجمة الغابة وأكلت عدد كبير من الحيوانات، قررت جميع الحيوانات الباقية أن تهاجر المكان وتبحث عن مكان آخر لتعيش فيه من غير قلق ولا خوف، ذهبت مجموعة من الحيوانات إلى مكان أكثر أمانًا ومن بينهم الغزالة الذكية.

– جلست الغزالة حزينة تفكر في صديقها الحصان رهوان وظلت تبحث عنه حتى عرفت أنه يعيش في قرية قريبة من القرية التي تعيش فيها.

– ذهبت الغزالة إلى هذه القرية وبحثت عن بيته حتى وجدته، طرقت الباب وأجاب الحصان “من الطارق؟”، فقالت له “أنا صديقتك الغزالة الذكية”.

– فتح الحصان الباب وكان سعيد جدًا ورحب بها وقدم لها الطعام والشراب و تحدثا معًا في بعض الأمور.

– سألته الغزالة “من هم جيرانك في هذا المكان؟”، فأجاب الحصان “جيراني هم الفيل فلافيلو، القرد ميمون، الذئب المكار”.

– شعرت الغزالة بالخوف الشديد، وقالت له “إذا عرف الذئب بوجودي هنا فسيأتي لكي يأكلني”. 

– طمأنها الحصان رهوان قائلًا ” لاتخافي يا صديقتي الغزالة، لقد أخذت عهد على الذئب أن لا يأكل أحد من أصدقائي”، ثم ذهب لينام عند أحد من أصدقاؤه ويترك المكان للغزالة.

بعد ذلك

– فتحت الغزالة نافذة المنزل فوجدت الذئب جالس أمام البيت ينظر لها ويسيل لعابه، عرفت أنه يريد أن يأكلها، فأسرعت بغلق النافذة والباب حتى لا يستطيع الذئب أن يدخل ويأكلها.

– جلست تفكر طويلًا حتى غلبها النوم وفي وقت متأخر، سمعت الغزالة صوت طرق على باب البيت، فسألت “من الطارق؟”، فقال “أنا الذئب جاركم، أريد أن أرحب بك”.– قالت له الغزالة ” لن افتح الباب حتى أخبر صديقي الحصان رهوان”، فقال لها الذئب “لا تخافي وافتح الباب”، فقررت الغزالة أن لا تفتح الباب؛ لكي لا يأكلها الذئب.– جلست الغزالة تفكر في حيلة لكي تتخلص من هذا الذئب بدون أن تسبب مشكلة لصديقها الحصان رهوان.

– استيقظت الغزالة مبكرًا من النوم وذهبت إلى السوق واشترت فراء يشبه شكل فراء النمر.

– قامت الغزالة بارتداء فراء النمر وعندما طرق الذئب الباب فتحت له وقامت بتقليد صوت النمر، وقالت ” ماذا تريد؟”، فخاف الذئب وقال بصوت مرتعش “أريد ان أرى الغزالة يا سيدي”.

– قالت له “لا يوجد غزالة هنا فقد ذهبت إلى منزلي وأنا جئت مكانها، ذهب الذئب إلى

بيت النمر لكي يأكل الغزالة، فوجد هناك النمر الحقيقي فازداد خوفه.

– سأله النمر “ماذا تريد؟”، قال له “أعلم أن الغزالة هنا وأنا جائع وجئت لكي ألتهمها”،

فقال له النمر “لا يوجد غزالة هنا وأنا جائع أيضًا وسألتهمك”، ثم انقض عليه وأكله بالفعل.

– عاد الحصان إلى بيته ليطمئن على صديقته الغزالة، روت له ما حدث معها من الذئب،

فرح جدًا لحسن تصرفها وأنها بخير.

– رجعت الغزالة إلى قريتها لتطمئن على أهلها وودعها الحصان متمنيًا لها السلامة.

Páginas